كشف مصدر مطلع ان السلطات الامنية العلوية دخلت على خط التحقيقات الجارية في كل من بلجيكا وسويسرا وفرنسا بخصوص عملية السطو المسلح على كميات كبيرة من الالماس تقدر بحوالي ٢٠٠ مليون دولار ، واوردت ان هذه الكمية الهائلة من الالماس تعود ملكيتها الى الطاغية محمد السادس التي تم شحنها من دولة الغابون الغنية بالالماس والمعادن في اتجاه خزائن القصر الملكي بالرباط الذي اعاد شحنها وارسالها عبر طائرة خاصة نحو مطار في بلجيكا على ان تستقر وتصل الى الوجهة النهائية في احد بنوك سويسرا التي لم تتم.
وهي عملية كشفت مدى حجم النهب الذي يقوم به الرئيس الغابوني لثروات بلاده على حساب الشعب المعدم الفقير بمشاركة وتواطؤ النظام الطاغية الذي يوفر له الحماية العسكرية لحكمه مقابل اطنان من الالماس والرخيص للشركات العلوية بالتنقيب واستغلال الثروات المعدنية ،وهي من بين نتائج الزيارة التي قام بها الطاغية لدول الساحل الافريقي تبا لايادي الاستعمار التي تسرق ثروات الاوطان.