التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كاترين آشتون المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبى، أكد فضيلته على عدة نقاط أولها أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية تعليمية ثقافية وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة وأن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية ومن هذا المنطلق كان موقف الأزهر فى الثلاثين من يونيو من أجل تجنيب البلاد كارثة محققة أقل ما فيها ما يحدث فى سوريا الآن وانحيازه لإرادة الشعب المصرى الذى تعود أن يجد الأزهر دائما بجانبه بمواقفه الوطنية عبر تاريخه الطويل.