فتحت معركة الساحل ... وكأن طاقات من جهنم فتحت على الغرب والعرب سواء .
فتحت معركة الساحل ... وتكالب الجميع على ايقافها .
فتحت معركة الساحل ... وبدأ مسلسل الاقليات يطفو على السطح وكأن الأكثرية لم تباد .

ابعاد عسكرية وسياسية ونفسية ابعاد إقليمية ودولية لا يمكن تغاضيها .
حسم عسكري غير مرغوب فيه .. وجماعات متطرفة ستصل الى السلطة .. جمل على لسان كثيرين .

خلاف امريكي ايراني .. خلاف امريكي روسي .. تقاسم للنفوذ في المنطقة .. ترتيب انتقالي سياسي في سورية يضمن مصالح الدول .. امور يجب ان تحل وتنظيم وترتيب للغد لم ينتهى منه بعد .

الحرب في سورية يا ساده حرب دولية بالوكالة .. ومن يموت .. الشعب السوري ...

الخلاصة ... الحسم العسكري مرفوض من قبل المجموعة الدولية والمنظومة العربية الحاكمة .

خاسرون كثر جراء هذا الحسم ...
معارضة سياسية راغبة بإنتقال سلس ومنظم كي تضمن دورها السياسي في المرحلة القادمة ...
دول تقف داعمة للنظام ومنها عربية ومتواطئة معه .. جميعهم متخوفون من تنوع خساراتهم بين سياسية واقتصادية وغيرها ...
دول تحاربه لغنائم مرحلة ما بعد الحرب .. اعادة الاعمار ...
إسرائيل تخشى إنهياراً مفاجئاً للنظام وتأثر أمنها القومي ...
دول جوار تعيش هاجس الهجرة الجماعية والتبدل الديمغرافي في بلدانها وتعدد الهويات على ارضها ..
الأقليات في سورية وهم من يتم التباكي اليوم عليهم .. والذين يرون في معركة الساحل لو إستمرت إنتصاراً للأكثرية وخسارة لمواقعها في السياسية والبنية الإجتماعية السورية لسنوات طويلة ومريرة ..