الإختبار أجري في طريق مفتوحة في ديترويت..السائق لم يلمس مقود السيارة لمسافة اثني عشر كيلومترا. هذه هي سيارة هوندا موتور الجديدة ذاتية القيادة “أكورا آر إل إكس“، وهي نموذج أولي مجهز برادار للمسافات القصيرة و المتوسطة وكاميرا ستيريو وماسح ضوئي، يمسح المناطق المحيطة بالسيارة.
يقول هذا المهندس في شركة هوندا:“هذه ليست سيارة بدون سائق. شخص ما سيأخذ مكانه في مقعد السائق. وجوده ضروري من أجل استعادة السيطرة على وظائف النظام.”
عند وصولها إلى الممر السريع، تسرع السيارة تلقائيا لتبلغ الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في هذه الحالة ولكنها تقلل من سرعتها إذا وجدت سيارة أمامها ويمكن لها أيضا مجاوزة السيارات وعندما تريد تغيير اتجاهها فإنها ترسل إشارة إلى السيارات الأخرى في الطريق.
يقول هذا المهندس في شركة هوندا:“هدفنا هو تجنب الحوادث تماما و تحقيق الأمن للجميع.
نحن نعتقد أن هذه التكنولوجيا يمكنها مساعدتنا على تحقيق أهدافنا وتخليص السائق من التوتر وتمكينة من تجربة قيادة آمنة “.
شركة هوندا تعمل على هذا النموذج الأولي منذ سنة فقط، ولكنها ستطبق من خلاله نتائج سنوات طويلة من البحوث.
—————
السيارة الكهربائية قد تتطلب بعض الوقت لتصبح سيارة شعبية نظرا لبطارياتها الثقيلة نسبيا إلى حد الآن وضعف البنية التحتية لإعادة شحن البطاريات.
خبراء في إحدى الجامعات اللندنية، حاولوا العمل على هذا المستوى من خلال توفيرشاحن لاسلكي للسيارات الكهربائية والتي لن تكون المستفيدة الوحيدة من هذا الإبتكار على ما يبدو.
يقول هذا الباحث:“فكرة شاحن لاسلكي للسيارة يثير خيال الناس. لكن فكرة شحن الأجهزة الطبية هو عنصر جد مهم ويمكن أن يكون لهذه التكنولوجيا تأثير كبير، هناك أيضا شحن الهواتف المحمولة. كل هذه الأمور ليست سهلة التحقيق ولكن ذلك سيصبح ممكنا مع هذه التكنولوجيا”.
الشحن يتم استنادا إلى عملية التحريض الكهرومغناطيسي التي اكتشفها العالم البريطاني مايكل فاراداي في العام 1831 .
التحريض الكهرومغناطيسي هو إنتاج فرق جهد (الفلولتية) عبر موصل كهربائي واقع في حقل مغناطيسي متغير أو عن طريق انتقال الموصل خلال مجال مغناطيسي ثابت.
يقول هذا الباحث:“لدينا جهاز ينقل الطاقة إلى هذه الموصل
الذي يلتقط الطاقة ويمكنه فيما بعد تزويد أجهزة عديدة بها مثل أجهزة الحاسوب المحمول والهواتف وحتى السيارات الكهربائية.”
هذا النظام سيتم اختباره على سيارات سباق كهربائية.
—————-
نتحول أخيرا إلى إيثاكا في نيويورك، لنكتشف روبوتا صغيرا يعمل في ظروف استثنائية. مصمموه باحثون من جامعة كورنيل وجامعة هارفارد الذين يعقدون أنهم مهدوا الطريق لجيل جديد من الروبوتات المستخدمة في مهمات الإنقاذ.
الروبوت صمم انطلاق من خليط من السيليكون والكربون والأوكسجين ويعمل اعتمادا على الهواء المضغوط.
تم اختبار الروبوت في حالة اشتعال النيران وفي درجات حرارة منخفضة جدا.