هدوء نسبي في هونغ كونغ صباح هذا الاثنين، بعدما أعلنت الحكومة أنها سحبت شرطة مكافحة الشغب من شوارع المدينة، بعد أن بدء المتظاهرون بمغادرة أماكن الاحتجاج بشكل سلمي.
إلا أن حركة النقل والنشاط الاقتصادي شهد اضطرابات شديدة بسبب تظاهرات أنصار الديمقراطية.
وافتتحت البورصة جلسة التعاملات على تراجعات متأثرة بالاشتباكات العنيفة التي جرت الأحد بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ليونغ تشون يينغ، الرئيس التنفيذى لهونغ كونغ:“أحث الأشخاص الذين يغلقون الطرق على المغادرة سلميا في أسرع وقت ممكن، حتى لا يؤثر ذلك على حركة المرور والحياة اليومية. أطالب كذلك الأشخاص الذين يحتلون المركز المالي العالمي بالمغادرة لصالح المجتمع.”
شرطة مكافحة الشغب قامت بغلق شوارع المدينة بالحواجز لمنع آلاف المحتجين أمام مقر الحكومة من المضي في خطة لإغلاق قلب هونغ كونغ المركز المالي العالمي.
تشان كين مان، واحد من منظمي حركة احتلوا المركز المالي العالمي:” العديد من المتظاهرين هتفوا بشعارات” نريد ديمقراطية حقيقية” “نرغب في إجراء اقتراع عام حقيقي” وهذا بالضبط الهدف من حركتنا، ونحن سعداء جدا لمعرفة ما حدث اليوم.”
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين و قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين عطلوا حركة السير وسط المدينة، منددين بقرار بكين فرض قيود على انتخابات ممثلي السلطة التنفيذية في المستعمرة البريطانية سابقا التي انتقلت إلى سلطة الصين.
المتظاهرون يطالبون حكومة بكين بإلغاء قانون يسمح لها بالاعتراض على المرشحين في انتخابات رئاسة المقاطعة، المقررة في العام 2017.