قدمت باربارا بوي مجموعة أزيائها لربيع وصيف ألفين وخمسة عشر والتي حملت مزيجا من التصاميم البوذية الحضرية، الجديدة والكلاسيكية. تصاميم أبهرت عشاق الموضة في باريس. بوي أشارت إلى أنها تسعى إلى إدخال عناصر كثيرة ومختلفة على مجموعتها مع تحقيق التوازن في التفاصيل مع الأشكال المألوفة.

أغلب تصاميم بوي كانت بسيطة الألوان إذ غلب الأبيض والأسود على معظم الألبسة، وزاد تمازج الأقمشة الشرقية من أناقة التصاميم حيث تنوعت الألوان بين البرتقالي الفاتح وتوهج واللونين الذهبي والفضي من خلال الأحذية البراقة والأحزمة المطرزة. باربارا بوي أطلقت أول مجموعة خاصة بها في العام سبعة وثمانين من القرن الماضي وتمّ قبولها كعضوة في الفيدرالية الفرنسية للأزياء الراقية في العام ألفين وثلاثة.

بيتر كوبينز اختار حدائق التويلريه لعرض مجموعنه الخاصة بنينا ريتشي التي ضمت نماذج من الفساتين الراقية لسنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية. فكرة لتعزيز الأزياء الفرنسية الكلاسيكية مع تصاميم قريبة للندرة. مجموعة بيتر كوبينز مزيج من الأصفر والأحمر والأسود والزعفراني مع لمسة عصرية. الألوان الذهبية كانت أقل حضورا في هذه المجموعة التي صفق لها الجميع.

ومع كيم كارداشيان وكاثرين دونوف في الصف الأمامي لمجموعة لآنفان، أحتفلت دار الأزياء مع مصممها ألبير إلباز بمرور مائة وخمسة وعشرين عاما على إنشانها، حيث أكد إلباز بالمناسبة أنّ هدفه هو تصميم أزياء للسيدات من مختلف الأعمار مشيرا إلى أنّ التصاميم لا تقتصر على الدمى. وتنوعت ألوان المجموعة بين الأسود والأزرق الداكن والذهبي.

أما الأميركي ريك أونز فأستلهم مجموعته من الغابة في إشارة إلى العمل المسرحي الراقص “بعد منتصف نهار الغابة” لمصمم الرقصات الروسي فاسيلي نينيينسكي. عرض المجموعة رافقته لمسة مسرحية كلاسيكية مع تصاميم هندسية عصرية. فساتين بلا أكمام تارة وسترات طويلة تارة أخرى بينما تدرجت الألوان من الأسود إلى الأبيض، مرورا بالرمادي والبني والأخضر ما خلق لمسة حديثة.