كوكبة من نجوم الفن السابع، أضاءت سماء مهرجان
زيوريخ السينمائي في سويسرا، الذي يحتفي هذا العام بطبعته العاشرة.
من بين هؤلاء النجوم، نجد كيت بلانشيت وبينيشيو ديل تورو وأنطونيو بانديراس.
هذا المهرجان استطاع أن يجد له عبر السنين مكانة متميزة بين المهرجانات السينمائية الأوروبية، رغم أنه أسس في الأصل لإكتشاف المخرجين الجدد، مع التركيز على الأفلام الناطقة بالألمانية.
يقول مدير المهرجان والمؤسس المشارك له كارل شبوري: “لو كانت لدينا ميزانية كبيرة في البداية لكانت طموحاتنا كبيرة جدا ولكان من الصعب علينا ادارة المهرجان ولربما ارتكبنا بعض الأخطاء ولكن عندما لا يكون لديك الكثير من المال، ستتصرف بتأني وهو أفضل في النهاية.”
السينما السويسرية كانت حاضرة في المهرجان من خلال العرض الأول لفيلم
“Northmen: A Viking Saga” لمخرجه كلاوديو فيه.
الفيلم من بطولة توم هوبر والأسترالي ريان كوانتان، اضافة إلى مجموعة من الممثلين الإيرلنديين والألمان..
“A Viking Saga “، يعتبر أول انتاج أوروبي ضخم منذ سنوات عديدة.
يقول الممثل كان دوكين المشارك في الفيلم:” لقد حان الوقت لسرد القصص الخاصة بنا. أعتقد أنه على مدى عقود تولى الأمريكيون سرد قصصنا، لأنه لم يكن لدينا الميزانية اللازمة لذلك، ولكن من خلال التعاون الأوروبي نستطيع انجاز أفلام ضخمة وممتعة تروي قصصنا.”
يقول الممثل توم هوبر: “أعتقد أيضا أنها مسألة ثقة تتعلق بالقدرة على المنافسة في هذه السوق العملاقة التي يمكننا أن نجد لنا مكانا فيها، يمكننا العثورعلى الموهبة والطموح لإنجاز أشياء من هذا القبيل. ينبغي التحلي بالمزيد من الشجاعة لإنجاز أفلام مثل هذه.”
فيلم الخيال العلمي “Automata “لمخرجه الإسباني
غابي إبانيز، هو أيضا من أبرز الأفلام المعروضة في المهرجان وفيه يجد الممثل انطونيو بانديراس نفسه في مواجهة مع قوانين الروبوتات.
مهرجان زيوريخ السينمائي، يستمر حتى الخامس من تشرين الأول.