سنة مرت على حادث غرق سفينة تقل مئات المهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، حيث فقد أكثر من ثلاثمائة وستين شخصا حياتهم.
وفي إطار إحياء الذكرى، تظاهر سكان الجزيرة في الموقع الذي صفت فيه الجثث المنتشلة من البحر قبل عام، وتظاهروا في المطار حيث ينظم منتدى بحضور رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز.
ويحتج المتظاهرون على قرار إعادة فتح مركز الاستقبال في الجزيرة ونصب رادارات جديدة فيها.
من جانبها أغاثت البحرية الإيطالية أكثر من ألفي مهاجر خلال يومين. وكانت السلطات أطلقت عملية ماري نوستروم التي سمحت بإغاثة أكثر من مائة وأربعين ألف مهاجر خلال عام، لكن العملية باهضة التكاليف، وستستبدل اعتبارا من الشهر المقبل بعملية تريتون، ستديرها الوكالة الأوروبية لإدارة الحدود فرونتكس.