مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة في هونغ كونغ للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية لغادرة الشوارع، يحاول الألآف المعتصمين إعادة تجميع صفوفهم.
وقد أشارت التقارير إلى أن العديد من المتظاهرين قاموا بمغادرة الحي
التجاري في مونغ كوك، الذي يضم مباني حكومية بعد ارتفاع حدة
.التوتر مع قوات الأمن
يقول أحد المتظاهرين:
“إذا إستخدمت الشرطة العنف لاخراجنا من المنطقة، بالطبع سوف
أرحل، بالنهاية أنا إنسان عادي وضعيف، ولكن إن لم يستخدموا العنف سوف اثابر على مواصلة هذا العصيان المدني وتحمل كافة مسؤولياتي حتى وإن تم اعتقالي”.
وكانت الحكومة قد أنذرت المتظاهرين حتى يوم الإثنين بأخلاء الشوراع، إلا أن العديد منهم أعلنوا عزمهم مواصلة معركتهم المطالبة بالإصلاح.
“أعتقد أيضا أنهم ماضون في محاولة حملنا على الرحيل، لكننا سنواصل
البقاء رغم ذلك، إلا في حال تعرضت حياتنا للتهديد عندها فقط سنرحل”.
ويطالب المحتجون باعتماد الاقتراع العام المباشر بشكل كامل في
الانتخابات المزمعة عام 2017، وباستقالة رئيس الحكومة المحلية ليونغ تشون ينغ الذي يعتبرونه “دمية” بيد سلطات بكين، وهو الأمر الذي رفضه الأخير.