تدهورت حالة الممرضة الاسبانية تيريزا روميرو المصابة بفيروس إيبولا فيما ارتفع عدد الاشخاص الخاضعين للمراقبة الطبية في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد الى ستة.
في الاثناء علت الاصوات المشككة في اتخاذ الاوساط الطبية والرسمية الاجراءات الصحية الوقائية اللازمة.
يقول خافيير رودريجيز، رئيس قسم الصحة في مدريد:
“ يعلم الجميع ان الممرضة المصابة نفت منذ البداية ان يكون هناك خطأ. لكنها الان اعترفت لطبيبها المسؤول بانها ارتكبت خطا عندما ازالت قفازها ثم لامست به جسدها.”
من جهتها اوضحت إيزابيل لوزانو، المتحدثة باسم اتحاد الممرضين، قائلة:
“ هناك خطا فادح في احترام الاجراء الوقائي. يبدو ان تيريزا مسحت وجهها بالقفاز. المسالة ليست هل انها كذبت ام لم تكذب، او هل انها اخفت معلومات عن طبيبها ام لا. الحقيقة ان الاجراء الوقائي لم يحترم كما ينبغي.”
وامام ازدياد القلق في اسبانيا عقدت وزيرة الصحة الاسبانية اجتماع أزمة في مدريد ضم مساعديها ومختلف السلطات الصحية والطبية في البلاد للبحث في كيفية مواجهة احتمالات عدوى إيبولا.