تكاليف الاقتراض بالنسبة لبعض الدول الجنوبية المثقلة بالديون في منطقة اليورو قفزت إلى مستويات عالية، وسط مخاوف من استهداف تباطؤ النمو الاقتصادي للثقة بأن البنك المركزي الاوروبي سيتجنب أزمة ديون أخرى في الكتلة.
السندات الحكومية اليونانية كانت الأكثر تضررا من خلال عمليات بيع مكثفة اجتاحت الأسواق المالية
أمين عام وزارة المالية اليونانية :
هذا من جهة نتيجة مخاوف السوق إزاء عدم الاستقرار السياسي، وكذلك مشاكل الاقتصاد اليوناني .الحكومة اليونانية تعتقد أن هذه المخاوف غير مبررة.
موفد يورونيوز :
محللو السوق يعبرون عن مخاوف من عودة وقائع ألفين وعشرة. الأزمة اليونانية تنتشر في كامل الجنوب الأوروبي. ومنطقة اليورو لم تتعاف بعد من أزمة الديون التي أدت إلى برامج التقشف والبطالة القياسية.
العائدات على السندات الآجلة لعشر سنوات في اليونان ارتفعت إلى مستويات قياسية وصلت إلى أقل تسعة في المائة، ومعها نظيراتها في كل من البرتغال وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا
رجل أعمال :
أعتقد أنه بعد تجربة السنوات الماضية، السلطات الأوروبية هي أكثر تأهباً واستعداداً للعمل. المركزي الأوروبي كان يتوقع أن يتخذ إجراءات في الشهرين أو الثلاثة الماضيين. لم يفعل، لكن أعتقد أنه سيتدخل قريباً وستكون لهذا نتائج.
رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي أسهم في إنهاء أزمة منطقة اليورو عبر وعد قطعه قبل عامين للقيام بكل ما يلزم لإنقاذ اليورو.مما أدى إلى خفض تكاليف الاقتراض لدول منطقة اليورو الطرفية مثل اليونان.