سجلت مالي أول حالة وفاة بفيروس إيبولا بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر سنتين ،مادفع بالسلطات الصحية في البلاد بوضع 40 شخصا احتكوا بها تحت المراقبة .
من جهتها أغلقت موريتانيا حدودها الشرقية المحاذية لولاية “كاي “ المالية مكثفة الإجراءات الرقابية على الحدود، في الأثناء أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس إيبولا تجاوز 10ألاف حالة معظمها في دول غرب أفريقيا إلى جانب بعض الحالات في إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما:” إجراءات سفر جديدة، تطبق على المسافرين القادمين من ثلاث دول في غرب أفريقيا سجلت حالات الإصابة بإيبولا، و ذلك على مستوى خمسة مطارات أمريكية، حيث نقوم بمراقبة إضافية، وإبتداءا من هذا الأسبوع يجب أن يفصح المسافرون عن درجة حرارهم، و أن يبلغوا عن الأعراض خلال 21 يوما، حتى نتأكد بأنهم ليسوا مصابين بالفيروس .”
من جهتها الصين التي تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة 81 مليون دولار لمكافحة إيبولا كثفت إجراءاتها الوقائية على مستوى مطاراتها من خلال مراقبة المسافرين .