زومبي وفامباير وفرانكشتاين هم أبطال معرض تحتضنه المكتبة البريطانية في لندن والذي يستكشف مائتين وخمسين عاما من أدب الرعب القوطي.
هنا تطالعنا مقتنيات مصاصي الدماء التي أستخدمت في الأفلام السينمائية، أو المسرحيات أو تلك التي قرأناها في الروايات والأساطير.
الكاتب البريطاني هوراس والبول يعتبر الأب الشرعي لأدب الرعب القوطي لكن تبقى قصة داركولا لصاحبها برام ستوكر الأشهر على الإطلاق.
يقول أمين المعرض:” من بين القطع الرئيسية في المعرض هناك مخطوطة “ عن دراكولا “ كتبها ستوكر بخط يده. إنها نسخة درامية من قصة دراكولا الأصلية كتبها لحماية حقوق التأليف والنشر وكان قدمها على خشبة المسرح قبل بضعة أسابيع من اصدار روايته. وهذا دليل على تنبؤ ستوكر مسبقا بأن قصته ستعرف شعبية كبيرة”
مواضيع الأدب القوطي ترجمت إلى اعمال مسرحية وسينمائية وموسيقية عديدة، كما القت بظلالها على عالم الأزياء والموضة.
يضيف أمين المعرض:“أحد الأقسام الرئيسية لدينا في المعرض يهتم بفترة تبدأ في العام 1900 وتتواصل إلى يومنا هذا ونحن نلاحظ أن الرعب انقسم إلى اتجاهات مختلفة خلال هذه الفترة المعاصرة، لذلك من الصعب أن يمر أسبوع واحد دون اصدار فيلم رعب يحتوي على الكثير من العناصر القوطية.”
أحدث أفلام النجم البريطاني دانيال رادكليف بعنوان“الأبواق” هو واحد من الأفلام المليئة بعناصر الرعب القوطي.
معرض الرعب والخيال القوطي يتواصل في المكتبة البريطانية في لندن حتى العشرين من يناير 2015.