عديد المحتجين هاجموا القصر الرئاسي في العاصمة المكسيكية مكسيكو، احتجاجا على مقتل ثلاثة وأربعين طالبا فقدوا منذ أسابيع.
بعض المتظاهرين الملثمين ضربوا الباب الرئيسي للقصر بقضبان معدنية وأضرموا النار فيه، لكنهم لم يتمكنوا من دخوله.
وخط الملثمون عبارة “نريدهم أحياء“، في إشارة إلى الطلاب الذين فقدوا منذ هجوم مشترك لشرطيين فاسدين وأفراد عصابة إجرامية في مدينة إيغوالا في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي. ويقول أحد الطلبة:
“جئت إلى هنا لمساندة زملائي الطلبة، لأن الناس يعلمون أن الحكومة هي التي قتلتهم في حقيقة الأمر، ولم تكن عصابة مخدرات أو مجرمين”.
وكان مسؤولون مكسيكيون عرضوا لوسائل الاعلام السيناريو المروع لمقتل الطلبة ثم حرق جثثهم. وأوقفت السلطات أكثر من سبعين شخصا من المشتبه بتورطهم في أنشطة إجرامية، أما رئيس البلاد انريكي بينا نييتو فقد وعد ذوي الطلاب بالاقتصاص من القتلة.
يبقى التساؤل بشأن دوافع هذا العنف ضد الطلاب، الذين توجهوا إلى ولاية إيغوالا البعيدة عن مدرستهم عشرات الكيلومترات، بهدف جمع تبرعات على ما يبدو.