قدم الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو مركبات مصفحة للمفتشين التابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، واكد على اهمية المنظمة في مساعدة بلاده امام تجاوزات موسكو العسكرية، كييف وموسكو تبادلا الاتهامات الخميس بالفشل بالمحافظة على وقف النار، فيما حذرت موسكو من استئناف الاعتداءات على الانفصاليين الموالين لروسيا.
الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو:
“تحت مراقبة منظمة الامن والتعاون في اوروبا، تكررت التجاوزات الروسية عبر الحدود، الايام القليلة الماضية اثبتت بوضوح من الطائرات من دون طيار المستخدمة من قبل المنظمة، وتم إسقاطها من قبل المتمردين من اراضي لا تخضع لسيطرة القوات الاوكرانية”.
موسكو رفضت الاتهامات بارسالها ارتالا من الدبابات والعتاد الثقيل واكدت الخارجية الروسية على ان اعلان مينسك في الخامس من ايلول الماضي هو السبيل للخروج من الازمة.
المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفتش:
“اقول لكم بصراحة وبشكل رسمي: لا يوجد هناك اي قوات عسكرية او اي تحركات عسكرية عبر الحدود وعلاوة على ذلك ليس هناك حضور لقواتنا بالاراضي الاوكرانية في جنوبها الشرقي، لم يكن يوما ولن يكون”.
وسط الاتهامات المتبادلة دارت معارك عنيفة شرق اوكرانيا في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة اسفرت عن مقتل اربعة جنود من القوات الحكومية وجرح ثمانية عشر آخرين، وذكر المكتب الاعلامي الاوكراني ان قاعدة تقع قرب مطار دونيتسك تعرضت لقصف الانفصاليين.