في اجتماع ثلاثي لبحث سبل إعادة الهدوء إلى القدس، التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مساء الخميس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاجتماع يهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كيري الذي يجري جولة في المنطقة لبحث التطورات الراهنة في الشرق الأوسط عبر في ندوة صحفية بمعية وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة:“نحن نعمل على وقف فوري لشرارات التوتر بحيث لا يخرج فتيل التصعيد خارج نطاق السيطرة تماما. وأول شيء يتعين علينا القيام به هو استعادة الهدوء، قبل أن نتمكن من الحديث عن بدائل أخرى. الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للمشاركة، وإعادة بناء الثقة بين الأطراف نفسها.”

ووافق الأردن وإسرائيل على اتخاذ خطوات “لنزع فتيل التصعيد” في القدس و“إعادة بناء الثقة.

الاجتماع جاء بعد أشهر من التصعيد في القدس الشرقية ما أثار مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الأيام الأخيرة.

تفاقم التوتر يعود إلى سعي إسرائيل إلى تكثيف الأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية وإلى توترات دينية حول باحة المسجد الأقصى.