رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي قال إن التحفيز الذي يتبناه المصرف يكتسب أرضاً، ولو أنه أقر بأن الجهود الحالية ليست كافية لتسريع الانتعاش في منطقة اليورو، متعهداً ببذل المزيد إذا ما لزم الأمر.

دراغي تحدث عن خطوات خلاقة للمصرف :
قد تنطوي التدابير غير التقليدية الأخرى على شراء مجموعة متنوعة من الأصول، ومنها السندات السيادية.

التضخم السنوي في منطقة اليورو دخل في ما وصفه دراغي منطقة الخطر أي أقل من واحد في المائة، ليصل إلى أربعة اعشار النقطة في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أقل بكثير من الهدف على المدى المتوسط حول اثنين في المائة.

مع ذلك فإن الصورة العامة لا تزال قاتمة، حيث يواجه اقتصاد منطقة اليورو نمواً بطيئاً وضعفاً في التضخم لأشهر، بالتزامن مع إصلاحات حكومية في الدول الأعضاء بهدف تمكين الاقتصادات من المنافسة وتخفيف عبء الديون.

رئيس المركزي الأوروبي قال إن زخم النمو في منطقة اليورو ضعف خلال فصل الصيف، ولكن خطوات سياسة المركزي الأوروبي والإصلاحات في دول منطقة اليورو يتوقع أن تؤدي إلى انتعاش معتدل في العام المقبل وألفين وستة عشر.