افترش مئات السوريين الارض امام البرلمان اليوناني في أثينا في اعتصام بدأ منذ ايام عدة للمطالبة بظروف افضل لاستقبالهم في اليونان حيث ارتفع عدد اللاجئين ثلاثة اضعاف بين مطلع 2013 ومطلع 2014
وتظاهرت نحو عشر اسر ممددة على الارض على اغطية ملونة قبالة البرلمان اليوناني في
ساحة سينتاغما، ويرفع رجال لافتات تحمل العبارة نفسها بالانكليزية واليونانية والعربية نطالب الحكومة بايجاد حل فوري للاجئين السوريين
وفي خطوة تصعيدة قرر بعضهم البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، اذ يقول هذا الشاب
“لم يتبقى لدي الكثير من المال علينا ان هنا ان نتعامل مع عصابات المافيا لا نملك اوراقا رسمية اذ لا نستطيع ان نستأجر البيوت او في فعل اي شي”.
فيما يقول اخر اني احاول الخروج من هنا اريد ان اترك اليونان واتوجه الى بلد اخر في اوروبا هنا ليس لدي اي حظوظ ولا حتى للشعب اليوناني نفسه جئت الى هنا لاجئا منذ عشرة اشهر وأحاول منذ ذلك الحين التوجه الى بلد اوروبي اخر.
وتطالب اليونان الاتحاد الاوروبي منذ اشهر عدة بمزيد من الاموال لمواجهة تدفق اللاجئين في حيت تتعرض بانتظام لانتقادات المنظمات الدولية التي تتهمها بعدم احترامها حقوق اللاجئين لديها.