مفاعيل القمة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، تطال روسيا .
موسكو التي لا تتمتع بعضوية أوبك تنتج عشرة ملايين برميل ونصف، وهو ما يعادل أحد عشر في المائة من النفط العالمي.
روسيا الثرية بالطاقة تولد حوالي نصف إيرادات الموازنة الاتحادية من صادرات النفط والغاز الطبيعي.
العملة الوطنية، الروبل، خسرت أكثر من اثنين في المائة مقابل الدولار، كأول نتيجة لقرار منظمة أوبك الابقاء على ترك سقف الانتاج عند ثلاثين مليون برميل.
العملة الروسية تراجعت بنسبة ثمانية وعشرين في المائة منذ بداية عام ألفين وأربعة عشر.
وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف قال مطلع الأسبوع إن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده نتيجة الأزمة في أوكرانيا، تكلف اقتصاد روسيا أربعين مليار دولار سنويا.
عناصر أخرى تلقي بثقلها على الاقتصاد الروسي، ولاسيما تراجع أسعار البترول بنسبة ثلاثين في المائة ما تسبب في إهدار أرباح سنوية بمبلغ يتراوح ما بين تسعين ومائة مليار دولار.