متظاهران على الأقل قتلا في حي المطرية في القاهرة خلال صدامات بين عناصر الشرطة المصرية ومحتجين، وجرح آخرون، فيما اعتقل ما يزيد عن مائتي متظاهر، كانوا خرجوا في مظاهرات صغيرة دعا لها سلفيون معارضون للحكومة، وذلك بعد ساعات من مقتل عسكريين في هجوم بالرصاص في حي جسر السويس شرقي القاهرة.
وكانت الجبهة السلفية دعت أنصارها إلى التظاهر منادية بإنهاء حكم العسكر. من جانبها أعلنت جماعة الاخوان المسلمين دعمها للمظاهرات، دون أن تدعو أنصارها بشكل صريح للمشاركة فيها.
وفي مدينة الاسكندرية جرح ضابط في الجيش وشرطي في تبادل لإطلاق النار من مسلحين، وأصيب آخرون خلال اشتباكات مع متظاهرين في أماكن متفرقة من البلاد.
وكانت هذه المظاهرات تثير المخاوف من اشتعال العنف مجددا بعد أشهر من الهدوء النسبي.