تسلمت الأوروغواي ستة من معتقلي غوانتانامو السابقين هم أربعة سوريين وفلسطيني تونسي, في تسارع لافت لعملية النقل من المعتقل العسكري الأميركي بكوبا الذي ما زال فيه 136 معتقلا.وتتراوح أعمار من تسلمتهم أوروغواي من معتقلي غوانتانامو السابقين بين الثلاثين والأربعين سنة
وغادر الرجال الستة الذين تلقوا جميعا مسبقا “الموافقة على نقلهم” من السلطات الأميركية, قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي ووعدت الأوروغواي ب“التقيد الكامل بالمعايير الدولية” في التعاطي معهم”.
وكان رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا الذي لعب دورا حاسما في استقبال هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم. أعلن “أنهم يأتون بصفتهم لاجئين ويمكن أن يغادروا البلاد ساعة يريدون”
لكن عملية التسليم هذه التي تأخرت لأسباب سياسية في الأوروغواي والتي كانت مقررة في آب/اغسطس, تمت بالنهاية بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية في البلاد
رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا:
“هذا ليس سجنا،بل هو مكان للاختطاف،فالسجن يخضع لنظام قانوني مع وجود محام، وبقرار بالحبس من طرف قاض،ففي غوانتانامو، لا توجد أية إشارة إلى ما يدل على توافر الإطار القانوني”
وتبلغ الكونغرس الأميركي رسميا بعملية التسليم الجماعية هذه التي تأتي بعد سبع عمليات إفراج في تشرين الثاني/نوفمبر في حين وعد باراك أوباما مرارا بغلق المعتقل المثير للجدل قبل نهاية ولايته في .2017
ومن المعتقلين ال779 الذين كانوا في المعتقل منذ حوالى 13 سنة، ما زال 136 سجينا في غوانتانامو،معظمهم لم يحاكموا ولم توجه إليهم تهمة.