مع استمرار احتجاجات الغضب ضد عنف الشرطة في أرجاء الولايات المتحدة في أعقاب قرار هيئة محلفين عليا في كل من ميزوري ونيويورك عدم توجيه اتهامات جنائية إلى ضابطي شرطة من البيض في وفاة رجل وفتى أسودين، دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإثنين عن أهمية الاحتجاجات السلمية.
الرئيس الأمريكي اعتبر أن استئصال العنصرية في الولايات المتحدة لا يمكن أن يتم إلا تدريجيا، ودعا إلى “المثابرة” في المعركة ضد التفرقة.
وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة “بي إي تي” التلفزيونية الموجهة للسود: “ حين تتعلق المسالة بأمر مترسخ مثل العنصرية أو التفرقة في أي مجتمع، فإنه يجب التيقظ، لكن يجب الإقرار أيضا بأن هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة”.
وفاة إريك غارنر (43 عاما) خنقا عندما حاول شرطي أبيض شل حركته في أحد شوارع نيويورك، ومايكل براون (17 عاما) برصاص شرطي في بلدة فيرجسون بولاية ميزوري في صيف هذا العام، أبرزت من جديد العلاقات المتوترة بين الشرطة والسود، وأشعلت مجددا نقاشا بشأن العلاقات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية.