في ختام قمتها السنوية في الدوحة الثلاثاء، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها التام لمصر، في خطوة تؤكد انضمام قطر، أبرز داعمي الإخوان المسلمين إلى باقي دول المجلس في دعم الحكومة المصرية الحالية.
كما اتفقت الدول الست الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي وهي: السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين على مواجهة قوى التطرف.
المحلل السياسي عبد الوهاب بدر خان يقول: “ قطر ستبقى في صف التيار الإسلامي. وهذا جزء من سياستها. ولكنها ستكون حريصة على أن لا تتدخل في شؤون دول الخليج أو تشكل أي ازعاج لأمن المنطقة بشكل أساسي”.
وتأتي هذه القمة في أعقاب خلافات مستمرة منذ شهور بسبب دعم الدوحة لجماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين، الذين تتهمهم السعودية والإمارات بتقويض أمنهما وزعزعة الأمن في مصر.
مراسلتنا من الدوحة ماها براداي تقول: “ تحديات المنطقة العربية كرست المصالحة الخليجية. كثير من التقارب كان سيد الموقف هنا. ولكن هذا قد لا ينفي وجود تباينات حول بعض الملفات الإقليمية الساخنة وإن كانت لم تفسد لود الخليج قضية”.