حملة مداهمات قامت بها السلطات التركية في العديد من المدن واوقفت رئيس مجموعة سامانيولو للإعلام والنشر هدايت كاراجا، ورئيس تحرير صحيفة زمان أكرم دومالي اضافة الى اكثر من عشرين صحفياً وموظفاً في مديرية الامن.

وقد خرجت مظاهرة تندد بهذه الاعتقالات. ومن جهتها، اكدت صحيفة زمان في بيان لها انها لن تركع أمام الاستبداد
والدكتاتورية.

وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية التحقيقات في “الكيان الموازي” كما ذكرت وكالة الاناضول الرسمية.

رئيس الوزراء احمد داوود اوغلو وفي اجتماع مع اعضاء حزبه “حزب العدالة والتنمية” استنكر مساعي المعارضة التركية للاتفاق مع “الكيان الموزاي” من اجل تحقيق منافع ومكاسب مؤقتة للاضرار بالبلاد. وشدد على أن الدولة ستحاسب كل من يكيدون المؤامرات ضدها.

جميع الموقوفين مقربون من الداعية الاسلامي فتح الله غولن الموجود حالياً في الولايات المتحدة وهو الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب اردوغان. وتصفهم الحكومة بـ“الكيان الموازي” وتتهمهم بالوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا قبل عام بسبب دعاوى فساد طالت مقربين من السلطة. كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.