اضراب عام نقابي في بلجيكا بدأ باكرا و يستمر لمدة اربع و عشرين ساعة و شلل شامل في القطاع العام و وسائل النقل البرية و الجوية و المحاكم و الادارات الرسمية و المدارس و البريد و عمليات لم النفايات وحصل قطع جزئي لبعض الطرقات خاصة المؤدية منها الى المراكز الصناعية الكبرى و هي اضرابات عامة تحتج من خلالها النقابات العمالية على التدابير التقشفية التي اتخذتها الحكومة اليمينية الجديدية التي استلمت مهامها منذ شهرين. قالت احدى النقابيات ليورونيوز:“هنالك عمال اعتقدوا ان تقاعدهم سيتم في سن الخامسة و الستين و اليوم اعلموا انهم سيعملون لمدة سنتين اضافيتين”. الاضرابات تتابعت في بلجيكا منذ السادس من الشهر الماضي لكن الحكومة البلجيكية اقرت تدابيرها التقشفية أحد المارة قال: “ان المتضررين عبروا عن عدم الرضا مرارا و حان الوقت الآن للعودة الى مزاولة الاعمال كالمعتاد” منذ الصباح الباكر يورونيوز واكبت حركة الاضراب البلجيكي الشامل و يقول جيروش شاندور : “الحكومة البلجيكية بحاجة لتوفير احد عشر مليار يورو في خمس سنوات والنقابيون يعلنون ان حركتهم مستمرة حتى تتراجع الحكومة عن تدابيرها التقشفية “.