بين الهجمات الإرهابية والكوارث الطبيعية أو من صنع البشر، التاريخ يبين مدى صعوبة امكانية تجنب الكوارث او التنبؤ بها.لكن ماذا سنفعل إن حصلت؟
الحد من تأثيرها أولوية الحكومات الوطنية والاتحاد الأوروبي.
هذا هوهدف التدريبات. مؤخراً، في بلجيكا، فرق طوارئ من أنحاء أوروبا شاركت في تدريب لزيادة التضامن والتعاون بين الدول. انه عامل حيوي لمواجهة التعقيدات والتهديدات عبر الحدود. في الواقع،سرعة الاستجابة يمكن ان تحدث الفرق بين الحياة والموت، خاصة إن تعرض البلد لهجوم حيوي.
كل شيء يعتمد على تنسيق الاستجابات الوطنية والصعوبات التي تنطوي عليها: لغات مختلفة وثقافات وعادات ومعدات مختلفة، هل يمكن للدول أن تعمل معا؟
الدكتور جيمي شيا، خبير في التحديات الأمنية في حلف شمال الاطلسي يقول:” بفضل المخابرات، نعرف أن المنظمات الإرهابية كالقاعدة أو الدولة الإسلامية، حاليا في سوريا والعراق، تحاول الحصول على اسلحة كيميائية، أو بيولوجية أو حتى نووية. هذا لا يعني انهم سيتمكنون. حين يتعلق الأمر بالإرهاب فانهم يجذبون الأنظار باستخدام سكين لقتل جندي، كما حدث مؤخراً في لندن. الإرهابيون ليسوا بحاجة إلى هذه الوسائل للحصول على الدعاية. ‘’
اما لوك رومبو ، خبير في إدارة الأزمات ، فيقول:’‘ إن أخذنا بعين الإعتبار كل ما يتعلق بالمخاطر والتهديدات والحوادث، من المستحيل الإستعداد لكل شيء. المسألة تتعلق بما يمكن ان تقوم به الدولة والمجتمع ، من حيث القدرة والإحتمالات ، ومقارنة هذا بما يمكن ان يحدث. “
هيلانة يندبرغ ، مديرة وكالة الطوارئ المدنية في السويد تقول:
“ نستثمر كثيراً في الوقاية والمعدات والآليات للتعامل بشكل جبد مع حالات الطوارئ الكبرى، مثلاً، قنبلة او هجوم كيميائي او بيولوجي او نووي.”