يسعى الفلسطينيون للحصول على قرار من مجلس الأمن يقضي بإنهاء الاحتلال في غضون عامين والاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتأتي التحركات الفلسطينية استجابة للضغوط الداخلية وخصوصا بعد وفاة الوزير زياد أبو عين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين .وتصطدم هذه المساعي بمعارضة أمريكية وإسرائيلية، حيث تصر واشنطن على أن يأتي الحل عبر المفاوضات وليس عبر الخطوات الدبلوماسية إحادية الجانب. من جانب آخر تسعى فرنسا بالتشاور مع ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والأردن لتقديم مشروع قرار توافقي الى استئناف سريع للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة منذ الربيع، على قواعد اساسية مثل التعايش السلمي بين دولة فلسطينية واسرائيل لكن دون تحديد تاريخ لانسحاب الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية. فهل يدفع الحراك الدبلوماسي الحالي بعجلة المفاوضات المتعطلة إلى الأمام أم سيزيد من تأجيج النزاع ؟
ضيوف الحلقة:
- باول فرايهر فون مالتسان, السفير الألماني السابق
- مروان المعشر, وزير الخارجية الأردني الأسبق
- ديف بولوك, الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد واشنطن