إنفراج العلاقات الأميركية-الكوبية بعيد تردّد أنباء عن إحتمال قيام الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بزيارة إلى واشنطن أثارت عدة تساؤلات في صفوف الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة من جهة، والأميركيين من أصول كوبية من جهة أخرى. فما هي مطالب الكوبيين الأساسية في حال تحقيق تقارب بين واشنطن ونظام هافانا الشيوعي.
“الديمقراطية والحرية، وحرية السفر والتنقل من وطنهم إلى أي مكان على وجه هذه الأرض كما يرغبون، إذا كانوا غير راضين على الرحيل، اذا كان البقاء مضمونا“، قال جواكين كابريخاس.
يذكر أنه وبعد ساعات من إعلان البلدين عن تقارب تاريخي يتضمن خاصة إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد عقود من التوترات الموروثة عن مرحلة الحرب الباردة أكد البيت الأبيض إمكانية قيام باراك أوباما بزيارة إلى كوبا.
مايك غونزاليس
“منذ أربعة وخمسين عاما لم تشهد كوبا عملية انتخابية وطوال هذه المدة كان لهم رئيس واحد إسمه كاسترو ولهذه الأسباب فأنا حزين لرغبة حكومتنا في التقارب معهم“، قال مايك غونزاليس.
الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد أنه لا يملك حاليا أي مشروع خاص بشأن العلاقات بين بلاده وكوبا ولكنه أشار إلى عامل الوقت وتأثيره على تطور الأمور. ومن المقرر أن يتناول أوباما هذا الموضوع في مؤتمره الصحفي المقبل.
“الآن وبعد إستيعاب الكوبيين الأميركيين لخطوة الرئيس أوباما اتضحت بعض التصدعات، إلاّ أنّ هناك تأييد كبير لأوباما في صفوف الأميركيين الشباب من أصل كوبي، ثمانية وثمانون في المائة ما قد يعطي لحزب الرئيس ميزة استراتيجية لخوض حملة عام ألفين وستة عشر“، يقول مراسل يورونيوز في واشنطن.