توالت ردود الأفعال بعد إخفاق البرلمان اليوناني للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للبلاد ، فالمعارضة ترى في الأمر انتصاراً لإرادة الشعب على سياسة التقشف الحكومية.
ألكسيس تسيبراس، زعيم حزب سيريزا اليساري الراديكالي المعارض يقول:
“اليوم حكومة السيد ساماراس و التي على مدار عامين و نصف العام من النهب لمجتمعنا، الذي كان قد عرف إجراءات تقشفية في الماضي. و بإرادة الشعب في بضعة أيام ستكون من الماضي ،نفس الشيء مع مذكرة التقشف.”
أما حكومة أنطونيو ساماراس ،التي انتهجت سياسة شد الحزام منذ أكثر من عامين، فدافعت على النهج الذي اتبعته ، بل و رأت فيه السبيل الأمثل لخروج اليونان من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي عصفت بالبلاد.
أنطونيو سامراس رئيس الوزراء اليوناني يقول:
“تمكنا من القيام بالكثير من الأشياء في العامين و نصف العام الماضيين ، و أن نكون قريبين جداً من الخلاص النهائي.
الشعب لن يسمح بالعودة إلى الأزمة و العزلة و العجز و الإقراض القسري، الشعب لن يسمح بأن تضيع تضحياته.”
بخطىً ثقيلة يبدو أن دولة اليونان ترسم خريطة سياسية جديدة ، فالبعض يريدها أن تسرع في التغيير، و لكن الشعب لا يريد المزيد من التكاليف.