عمليات البحث عن ضحايا وبقايا حطام الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الإندونسية تواصلت لليوم الثامن، في وقت جرى انتشال أكثر من أربعة وثلاثين جثة ينتظر أن تحدد هوية أصحابها

واستغل الغواصون في البحرية الاندونيسية هدوء البحر، فواصلوا البحث أملا في العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، التي كانت تقوم برحلتها من سورابايا، ثاني أكبر مدينة اندونيسية، باتجاه سنغافورة وعلى متنها ما يزيد عن مائة وستين راكبا

ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن موسم العواصف الاستوائية ربما يكون ساهم في وقوع حادث سقوط الطائرة

وتتركز عمليات البحث على بعد حوالي تسعين ميلا بحريا عن ساحل جزيرة بورنيو

وتشارك حوالي ثلاثين سفينة من خمس دول في عمليات البحث في منطقة الحادث بمعاضدة مروحيات وطرائرات