عقب الهجمتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما فرنسا، عززت الولايات المتحدة الأمريكية من إجراءاتها الأمنية لا سيما في المطارات.
فوسط المسافرين القادمين من كل حذب وصوب، نشرت عناصر أمنية لتكثيف الرقابة على المسافرين وأمتعتهم تفاديا لهجمات إرهابية جديدة تستهدف الأراضي الأمريكية.
ضابط سابق في الاستخبارات، غيدريك ليتون:
“ هم يرون أن هجوما ضد طرف ما يعني هجوما ضد بقية الأطراف، فمثلا في حالة الهجوم الفرنسي هناك اعتقاد أن تتم هجمات مماثلة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة “.
لا فتة “ نحن شارلي “ علقت على مدخل السفارة الفرنسية في واشنطن، كما وضع المواطنون باقات من الورود ترحما على أرواح ضحايا.
الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عبر عن مساندته لفرنسا البلد الصديق على حد قوله وأضاف:
“ آمل أن يكون التهديد القائم قد حل تماما. كما أحيي شجاعة ومهنية العاملين الفرنسيين في الميدان. الحكومة الفرنسية ستواصل مواجهة التهديدات الإرهابية كما يجب أن تكون حذرة، لأن الوضع غامض” .
مجلس الشيوخ الأمريكي بدوره وقف دقيقة صمت ترحما على ضحايا الإعتدائين الإرهابيين اللذين خلفا مقتل 17 شخصا، ما طرح عدة تساؤلات حول