بابا الفاتيكان فرنسيس، وصل الثلاثاء الى كولومبو عاصمة سيرلانكا في زيارة تمتد ليومين، في محاولة منه لدعم المواطنين على لملمة جراح الحرب الاهلية التي مزقت البلاد بين الطوائف الدينية. ويركز على المصالحة التاريخية الجارية بين التاميل والبوذيين، وكان في استقبال البابا الرئيس السيريلانكي الجديد مايثريبالا سيريسنا.
يقول البابا فرنسيس:
“هذه ليست مهمة سهلة للتغلب على الارث المرير من العداء، وغياب العدالة، وغياب الثقة، وهي ما خلفه الصراع، يمكن تجاوز ذلك بتغليب الخير على الشر”.
ويلتقي البابا فرنسيس في سيريلانكا كنيسة كاثوليكية وسيدعو في قداسه الى المصالحة الوطينة بعد حرب اهلية طاحنة بين ثوار التاميل والجيش السيريلانكي استمرت لأربعة عقود وانتهت في العام الفين وتسعة وخلفت نحو اربعين الف قتيل.