أفادت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والإدارة الوطنية للمحيطات والمناخ أن العام الماضي كان أشد الأعوام حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل بيانات الأحوال الجوية في عام 1880 . و أرجعت الوكلتان أسباب ذلك إلى تزايد انبعاث غازات الاحتباس الحراري الناتجة نشاطات الإنسان.
ويقول جون توكر : أحد باحثي الناسا :
“يساهم العامل البشري في هذه الظاهرة ، من خلال حرق الوقود الأحفري، هناك إرتفاع في نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو، وهو من الغازات الدفيئة، و يؤدي إلى رتفاع درجة الحرارة السطحية و درجة حرارة المحيطات
و ما نطمح إليه هو أن يأخذ المسؤولون هذه الدراسة بعين الإعتبار، و أن يفهموا أهمية إسقرار المناخ و هذا مهم لحضارتنا .
و أفاد التحليلان المنفصلان لناسا والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والمناخ،أنه باستثناء عام 1998، فان الأعوام العشرة الأشد حرارة على الإطلاق حدثت منذ عام 2000