التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يُفرِج عن مائتين وسبعة إيزيديا على الأقل، غالبيتهم من كبار السن والمرضى والأطفال، من أهالي منطقة سنجار بالتزامن مع اعتقال تسعة وعشرين شخصا من عناصر وقادة سابقين لمجالس الصحوة أُخِذوا من بيوتهم إلى جهات مجهولة.
التنظيم تكفَّل بنقل المُفرَج عنهم، الذين قَدَّرتْ مصادرُ إعلامية عددهم بثلاثمائة وخمسين شخصا، إلى البشمركة في قضاء بيجي. وقال مسؤولون أكراد من كركوك إنهم وصلوا إلى إربيل.
امرأة مُسِنَّة قالت:
“بعض رجال “داعش” عاملونا بطريقة جيدة، لكن البعض الآخر لا. على العموم، معاملتهم لم تكن حَسنة. أخذونا في البداية إلى تل عفر ثم إلى الموصل. احتجزونا هناك كأسرى، ثم جاؤوا بنا من الموصل إلى هنا”.
مصادر إعلامية كردية قالت إن الإفراج عنهم وترحيلهم إلى إربيل تم مقابل دفع ثمانمائة وخمسين ألف دولار للتنظيم المسلح، غير أن هذا الخبر لم تَذكرْه مصادر أخرى.
المُفرَج عنهم يعانون من الأمراض والعاهات الجسدية والأزمات النفسية على حد قول مصادر أمنية من إقليم كردستان أشرفت على الفحوص الطبية التي أُجريتْ لهم.