أضرار القصف العنيف الذي نشب بين القوات الحكومية الأوكرانية و المتمردين الموالين لروسيا طال العديد من المنازل في دونيتسك شرقي أوكرانيا مؤخراً.
و فيما تتواصل المعارك العنيفة في الميدان ، تتهم كييف موسكو بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة ، و تقول أن قواتها تعرضت لضربات من القوات الروسية التي تدفقت على المنطقة، بينما نفت
موسكو الأمر و قالت أنه عار من الصحة.
بيترو بوروشينكو ، الرئيس الأوكراني يقول من دافوس:
“وعدتكم، أن تكون لدينا وضعية مستقرة و واضحة في أوكرانيا، إذا ما احترمت روسيا النقطة الرابعة من اتفاق منسك: أي غلق الحدود، و سحب كل القوات الأجنبية من أرضي. لأنه الآن، وتواريخ مخابراتنا أكدت ، وكذا مصادر مستقلة ، أنه لدينا أكثر من 9000 جندي من الفيدرالية الروسية في أرضي.”
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب بتقديم أدلة واضحة من الجانب الأوكراني و هو يقول:
“فيما يخص تدفق الجنود و القوات العسكرية، سمعنا عن ذلك العديد من المرات، و إذا كنتم تقولون هذا و أنتم متأكدون لهذا الحد، قدموا لنا الوقائع. لا أحد بإمكانه أن يعطينا الوقائع ، أو لا يريد أن يعطينا إياها، لا أدري.”
كما شوهدت العديد من