الولايات المتحدة الأميركية وروسيا تتبادلان التهم حول تصاعد التوتر في أوكرانيا. واشنطن اعتبرت أنّ الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا يسعون إلى للقيام ب“ضم مفضوح” لقسم من شرق البلاد. السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا بوير تطرقت إلى المقترحات الأخيرة التي تقدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، ورفضتها كييف حيث وصفتها بأنها “خطة احتلال روسية”.
“لنسحب الرداء بعيدا عن خطة بوتين للسلام والتي علينا تسميتها بخطة الاحتلال الروسية. نحن بحاجة لتنفيذ خطط السلام التي طرحناها من قبل والتي وقعتها روسيا ثمّ خرقتها. إذا كانت روسيا جادة في السلام، يجب أن تحرص على اتفاقيات مينسك التي وافقت عليها منذ أكثر من أربعة أشهر”.
ولكن السفير الروسي فيتالي تشوركين أشار إلى أنّ المسألة هي معرفة ما إذا كان لهذه المحادثات تأثيرا مباشر أو ما اذا كانت تستخدم فقط من أجل لفصاحة، وقد أضاف السفير الروسي قائلا:
“خلال الأزمة الأوكرانية، لعبت الولايات المتحدة دورا مدمرا، في الحقيقة يجب تسمية الأشياء بمسمياتها، لقد كانوا استفزازيين، بعد كل زيارة لمسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة إلى أوكرا