ضجة إعلامية وسياسية كبيرة أثارتْها عملية الاستيلاء مساء الأربعاء على نحو خمس وعشرين سيارة مصفحة تابعة للسفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء نُسبتْ لللميليشيات الحوثية التي تسيطر على المنطقة ومطارها.
هذه السيارات نقلتْ السفير الأمريكي ماثيو تويلر وأعضاء السلك الدبلوماسي الأمريكي إلى مطار صنعاء لمغادرة البلاد بعد قرار إغلاق السفارة مثلما فعلت عدة سفارات أخرى غربية.
الحوثيون قالوا إنهم لم ينهبوها بل هم يحتفظون بها لحمايتها من النهب ريثما يعود أصحابُها، فيما ترد واشنطن منتقدةً بأنها لم تكلِّف أحدا بإدارة ممتلكات سفارتها.
بالإضافة إلى السيارات، اضطُر جنود المارينز الأمريكيون إلى التخلي عن سلاحهم في المطار وعن تجهيزات أخرى تُستَخدم في الاتصالات.
قبل مغادرتهم، أحرق موظفو السفارة الأمريكية كميات كبيرة من الوثائق وأتلفوا المئات من قِطع السلاح والتجهيزات للحؤول دون سقوطها بين أيدي الحوثيين.