على الطريق الرابطة بين مدينة أرتيميفسك ومدينة ديبالتسيف التي يسيطر عليها المتمردون شرقي أوكرانيا بدت الآليات العسكرية الأوكرانية وأنها تبتعد عن خطوط الجبهة
يأتي ذلك في وقت يلتقي وزراء خارجية فرنسا وألمانيتا وروسيا وأوكرانيا في باريس، في محاولة لتفعيل اتفاق سلام بين سلطات كييف والانفصاليين
وتدرس كييف مع حلفائها الغربيين إذا كان الانفصاليون سيوقفون تقدمهم، أو أنها ستتوغل في الأراضي التي يعتبرها الكرملين روسيا الجديدة
ويقول أحد المقاتلين الانفصاليين: كالعادة يتم استهدافنا بقذائف الهاون والقذائف المدفعية. وهناك في موقعهم عند تلك القرية ما تزال قاذفات صواريخهم تعمل
من جانبها تقول كييف إنها لا تستطيع سحب أسلحتها الثقيلة من خط الجبهة شرقي البلاد، ما لم يوقف الانفصاليون الموالون لروسيا هجومهم على مواقع القوات الحكومية رغم اتفاق وقف اطلاق النار
وكانت ألمانيا حذرت الأسبوع الماضي من أن عقوبات جديدة ضد روسيا يضل خيارا قائما، في حال استمر انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار