ألفان وأربعة عشر كانت سنة كارثية على المدنيين من ضحايا الصراعات. حسب منظمة العفو الدولية فقد أدت النزاعات إلى مقتل الآلاف وأجبرت خمسين مليون شخص على النزوح، إنه العدد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
منظمة العفو الدولية دانت غياب الإلتزام الواضح من طرف منظمة الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن واستخدامهم لحق النقض لأغراض جيواستراتيجية رغم أنّ مهامهم تكمن في ضمان السلم وحماية المدنيين.
التقرير يتناول مائة وستين دولة، ويعرض الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعات المسلحة. منظمة العفو الدولية انتقدت الدول على غرار إسرائيل وعملية “الجرف الصامد” التي تسببت في مقتل أكثر من ألفي شخص في غزة أغلبهم من المدنيين والأطفال.
في أوكرانيا، أشار التقرير إلى أنّ السلطات الجديدة في كييف لم تحاكم المسؤولين عن قتلى ساحة الميدان رغم تعهدها بذلك. عنف الشوارع تحول إلى حرب أهلية بمشاركة روسيا، يقول تقرير منظمة العفو الدولية.
في ألفين وأربعة عشر لقي حوالي أربعة آلاف أوكراني حتفهم شرق البلاد. عدد كبير من المدنيين قضوا جراء الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة بين القوات الأوكرانية النظامية والانفصال