مظاهرات في ماديسون بولاية ويسكونسن الأميركية احتجاجا على عنف الشرطة ضد السود. هذه الاحتجاجات تأتي بعد يوم على مقتل شاب في التاسعة عشرة من العمر على يد شرطي. المحتجون هتفوا “حياة السود لها معنى“، وهو شعار استخدمه المتظاهرون الذين يحتجون على أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة بحق السود. دائرة التحقيقات الجنائية في المدينة فتحت تحقيقا في الحادث.

“لقد كان أعزلا، الأمر الذي يجعل المسألة أكثر تعقيدا بالنسبة للمحققين“، يقول رئيس قسم شرطة ماديسون مايك كوفال الذي دعا المواطنين إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وانتظار استكمال التحقيق.

ووقع الحادث عشية إحياء الذكرى السنوية الخمسين للمسيرة من أجل الحقوق المدنية للسود في مدينة سلما في ولاية ألاباما بجنوب البلاد حيث توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت. وقد
تكثفت تظاهرات الاحتجاج على عنف الشرطة ضد الأميركيين من أصول افريقية خصوصا منذ مقتل الشاب الأسود مايكل براون بيد شرطي أبيض في فرغيسون في ولاية ميسوري، بداية شهر آب-أغسطس. ونشرت وزارة العدل هذا الأسبوع تقريرا قاسيا بشأن التمييز الذي تمارسه الشرطة في فرغيسون والذي أبدى وزير العدل اريك هولدر الجمعة