نحو مليون ونصف مليون شخص، بينهم مليون في مدينة ساو باولو وحدها، تظاهروا، الأحد، مطالبين برحيل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي باتت هدفا لحركة احتجاج متنامية بسبب الأزمة الاقتصادية، وفضيحة فساد تهز مجموعة النفط الوطنية العملاقة “بتروبراس”.
وجرت المظاهرة الحاشدة في العاصمة الاقتصادية للبرازيل ساو باولو بهدوء، على غرار مسيرات أخرى نظمت صباحا في 83 مدينة برازيلية.
إحدى المتظاهرات تقول: “ إنها الحركة الوطنية من أجل الديمقراطية وتحقيق العدالة في البرازيل. إننا بحاجة إلى سياسة أفضل وليس مجرد التفكير فقط في الفقراء والفساد الذي يشكل إحراجا للحكومة”.
وتطالب بعض المجموعات باقالة روسيف في حين يذهب آخرون إلى حد طلب تدخل الجيش لانهاء 12 عاما من حكم حزب العمال. كما طالب المتظاهرون باصلاحات سياسية وانهاء الفساد السياسي المستشري في البلاد.
وتشهد البرازيل أجواء سياسية ملبدة إثر قرار المحكمة العليا التحقيق مع خمسين سياسيا يشتبه في تلقيهم رشاوى أو بيضوا أموال مجموعة بتروبراس، حيث ينتمي معظمهم إلى أحزاب التحالف الحكومي وحزب العمال الحاكم.
وفتحت النيابة العامة في البرازيل الجمعة الماضية تحقي