22 قتيلا من بينهم 20 سائحا، 3 منهم من جنسية إيطالية وإسبانيين وتونسيين، هي الحصيلة الرسمية للإعتداءات الدامية التي إستهدفت متحف باردو بالعاصمة تونس الأربعاء.
الهجوم الذي نفذه5 أشخاص خلف أزيد من 40جريحا من السواح الأجانب من بينهم 6 إيطالين و 6 فرنسين .
الشرطة التونسية تمكنت من تحرير الرهائن والقضاء على إثنين منهم، فيما يشتبه في فرار 3 آخرين.
الرئيس التونسي باجي قايد السبسي وصف الإعتداء بالفاجعة.

الرئيس التونسي باجي قايد السبسي:
“ لم يعد لدينا امل في هؤلاء الأشخاص، يجب ان تحقق تونس تعبئة عامة ضد هذه المصائب وعلينا مسحهم من الخريطة”.

السبسي أضاف أن تونس في حرب مع الإرهاب وأن هذه الأقليات الوحشية لا تخيف وسيتم مقاومتها بلا رحمة.

المسلحون الذين نفذوا الهجوم كانوا يرتدون لباسا عسكريا وقاموا بإطلاق النار على حافلة كانت تقل سائحين، ولدى فرار السياح نحو المتحف لاحقهم المسلحون وواصلوا إطلاق النار عليهم.
هذا الهجوم يعد الأكثر دموية في تونس منذ أزيد من 10 سنوات.