الماء الصالح للشرب لم يعد مجانيا في آيرلندا متسببا في تآكل جديد للقدرة الشرائية للمواطنين وفي ارتفاع حدة الغضب الشعبي من الحكومة حيث خرج عشرات الآلاف إلى شوارع مدينة دبلن مؤطَّرين ومدعومين بالأحزاب السياسية والنقابات للتعبير عن رفضهم المساس بمجانية الماء الذي يدخل في إطار سياسة حكومية تقشفية تهدف إلى توفير عشرات مليارات اليورو على مدى سبعة أعوام.
المساس بمجانية الماء ألَّب مختلف شرائح المجتمع التي تعبتْ من سياسة شد الأحزمة على البطون ويثير جدلا سياسيا كبيرا في البلاد.
هذا الاحتجاج الشعبي، الذي يُعد الرابع من نوعه منذ نهاية العام الماضي، شارك فيه ثمانون ألف شخص حسب المنظمين، فيما تقول الشرطة إن عددهم لم يتجاوز أربعين ألفًا.