في الدورة الاولى من الانتخابات الاقليمية في فرنسا سجل اليمين الجمهوري واليسار الاشتراكي تقدما على حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة ماري لوبن. النتائج جاءت وفقا لاستطلاعات الرأي.
يقول رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس:
“هذه الليلة، حتى لو حصلت على نسبة عالية، فان الجبهة الوطنية لم تصبح الحزب السياسي الاول في فرنسا، ارحب بذلك لانني كنت شخصيا اناضل من اجل ذلك”.
وحصل حزب “الاتحاد من اجل حركة شعبية” اليميني برئاسة الرئيس الاسبق نيوكلاي ساركوزي على نحو خمسة وثلاثين بالمئة فيما حصل الاشتراكيون على نحو تسعة وعشرين بالمئة بينما حلت الجبهة الوطنية المتطرفة بنحو اربعة وعشرين ونصف بالمئة.
يقول نيكولاي ساركوزي الرئيس الأسبق:
“ ادعو كل الفرنسيين الذين يرنون الى التغيير ان يتحركوا للتصويت في الدورة الثانية للتأكيد على هذا التغيير، الذي نشاهده الليلة”.
الانتخابات الاقليمية تعد بمثابة اختبار لشكل الخريطة الحزبية والسياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الفين وسبعة عشر.