قبل أقل من ستة أسابيع من الانتخابات العامة في بريطانيا، يخوض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معركة كبيرة لضمان ولاية ثانية في هذا المنصب بعد انتخابات السابع من مايو المقبل.
فخلال مشاركته في أول نقاش تلفزيوني، مساء الخميس، دافع كاميرون بقوة عن حصيلته الحكومية، ووعد بالعمل كل يوم في فترة ولايته الثانية إذا أعيد انتخابه.
وبشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال ديفيد كاميرون إن بريطانيا بحاجة إلى اتفاق جديد في أوروبا.
وأضاف أن أوروبا لديها بعض الجوانب الجيدة. ولكن هناك أشياء كثيرة جدا التي تدفع الناس للجنون.
من جهته هاجم زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، إيد ميليباند خلال مشاركته في أول نقاش تلفزيوني قبيل الانتخابات العامة، هاجم سياسة حزب المحافظين بشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال ميليباند: “ أعتقد أن ترك الاتحاد الأوروبي سيكون كارثة بالنسبة لبلادنا. لأنني أعتقد أننا نعتمد على الوظائف والتجارة التي نحصل عليها من فضاء الاتحاد الأوروبي. وأعتقد استراتيجيا بالنسبة لبريطانيا، أنه ما إذا كانت تريد التعامل مع الإرهاب أو تغير المناخ أو مجموعة كاملة من القضايا، عليها أن تكون دو