تشكيل تحالف عربي بقيادة السعودية لقصف مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن يؤكد في الحقيقة اختلاف المصالح،ويحفز اندلاع حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وبين إيران حيث تعتبر الرياض والدول لتي يسيطر عليها السنة والتي تنفذ غارات جوية في اليمن تقدم الحوثيين اندفاعة جديدة لا يمكن تحملها للنفوذ الشيعي الإيراني في اليمن بعد العراق وسوريا ولبنان.
كاثرين زميرمان باحثة علمية في المركز الأميركي للأبحاث:
“السبب الذي يجعل من اليمن بلدا في غاية الأهمية،هو أنه بلد لم يعرف عنه تاريخيا أنه كانت تسوده النزعة الطائفية،أما الموقف الإيراني الذي تعزز خلال الأسبوعين الماضيين أو خلال الأشهر الماضية أيضا،فهو يشكل تهديدا للدول السنية في المنطقة”.ومن معقلهم في صعدة شمال اليمن توجه المتمردون الحوثيون إلى العاصمة صنعاء وسيطروا عليها في أيلول/سبتمبر 2014، ثم سيطروا على عدة مناطق في الوسط والغرب ،وهددوا بشكل جدي في الأيام الأخيرة عدن،كبرى مدن الجنوب التي كان لجأ اليها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكد التحالف العربي بقيادة السعودية أنه مستعد لمواصلة عمليات القصف حتى يوقف المتمردون تمردهم على الرئيس عبدربه منص