قوات الأمن التركية تقتحم مقر المحكمة التي كان مسلحون ماركسيون يحتجزون فيها في إسطنبول وكيل نيابة منذ ساعات وتقتل شخصيْن، فيما نُقل الرهينة الذي أصيب بجروح خطيرة خلال الاقتحام إلى المستشفى حيث يخضع لعملية جراحية حسب مدير الشرطة المحلي.
وكان شهود عيان قد أكدوا سماعَهم دويَّ انفجارات داخل مقر المحكمة التي كان يتحصن فيه المسلحون مطالِبين بأن يكشف رجال الشرطة الذين تسببوا، برأيهم، في وفاة متظاهر قبل عامين، خلال احتجاجات مناهضة لحكومة رجب طيب إردوغان، عن هوياتهم والاعتراف علنًا بما اقترفوه.
المجموعة المسلحة تنتمي إلى تنظيم ماركسي تركي، أما المدعي محمد سليم كيراز، ضحية الاحتجاز، الذي نُقل إلى المستشفى للعلاج فهو المُكلَّف بالتحقيق في قضية وفاة الشاب المتظاهر في ظروف غامضة في شهر مارس/آذار من العام ألفين وثلاثة عشر.
المتظاهر توفي بعد غيبوبة دامت أسابيع متأثرا بجروح أُصيب بها خلال قمع الاحتجاج من طرف الشرطة حيث أصيب بطلقات نارية، حسب البعض، وبقنبلة مسيلة للدموع يقول آخرون، قبل أن يفتح القضاء تحقيقا مفتوحا في القضية التي لم يُعاقَب بشأنها أحد حتى الآن.
التنظيم المسؤول عن احتجاز وكيل الني