هذا المخيم،الذي يسمى “مخيم دار السلام” والذي يترامي بمناطق قاحلة في شمال تشاد، يؤوي إليه لاجئين فروا بجلودهم من أهوال حرب خاضتها جماعة بوكو حرام بالسلاح والنارفي نيجيريا.وكانت الهجمات التي تعرضت لها مدينة باغا النيجيرية في يناير الماضي أودت بحياة المئات من الأشخاص. فحالة اللااستقرار هي الأخرى استوطنت في تشاد بعد توغل جماعة بوكوحرام في فبراير الماضي في نغوبوا التشادية والتي تبعد ب25 كلم عن حدود نيجيريا حيث قامت الجماعة بأعمال قتل وإعدام،وتهجير الكثيرين من بينهم أطفال لا نصير لهم.
ويقول إدريس ديزيه :“منهم من رأى بأم عينيه أبويه ميتين،ومنهم من رأى والديه يساقان بعيدا عنه،ومنهم من راى أطفالا آخرين يموتون،وهناك من فروا بالكاد من الإعدام،لحسن الحظ في هذا العمر ننسى الأمور بسرعة،كل واحد له قصة خاصة”
لويس كاربالو، موفد يورونيوز:
“خلال عقد من الزمن،قتلت بوكو حرام آلآلاف من المدنيين. وعشرات الآلاف فروا من نيجيريا،بسبب أعضاء الجماعة الذين يمارسون الرعب والقسوة المفرطة،الكثير من اللاجئين يعانون من صدمات نفسية عنيفة جدا”
منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية،نشرت فريق طوارىء بتشاد،لتقييم الحاجيات الإن