قتل 18 شخصا وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم شنته حركة الشباب الاسلامية فجر الخميس على جامعة غاريسا في شرق كينيا والتي أعلنت احتجاز مسيحيين رهائن دون أن يحدد عددهم بعد. وبعد ست ساعات من الهجوم كان لا يزال إطلاق النار يسمع في الجامعة التي تبعد نحو 150 كلم عن الحدود مع الصومال. لم خصت مدينة غاريسا على وجه التحديد بالهجوم؟لننصت إلى جواب وتفسيرات الصحفي البشير اسماعيل،حيث اتصنا به عبر الهاتف.
البشير إسماعيل، صحافي مستقل في غاريسا:
“لم استهدفت غاريسا؟لأنها متاخمة للحدود مع الصومال،ثم لأن غاريسا هي عاصمة الشعب الصومالي المقيم في كينيا.ثم إن هناك ثلاثة رجال قتلوا الخميس الماضي وهم يشتبه بهم أنهم ينتمون إلى حركة الشباب،قتلوا من قبل قوات الأمن الكينية.فأعتقد أن أحداث اليوم،هي من تدبير اتخذته حركة الشباب ضد كينيا.فالبلد سيدفع ثمنا باهظا،جراء الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الخميس الماضي”
وكان متشددون ينتمون لجماعة الشباب الصومالية المتطرفة نفذوا هجمات في غاريسا ومناطق أخرى فى كينيا منها هجوم على مجمع تجارى فاخر فى العاصمة نيروبى في 2013.