الى كنيسة سانت جوزيف الكاثوليكية تقاطر العشرات من الكينيين في بلدة غاتوندو الصغيرة الجمعة لحضور قداس لوداع أنجيلا نيوكابي غيثاوكا احدى ضحايا الهجوم الدموي على جامعة غاريسا شمال شرق كينيا في الثاني من نيسان الجاري، عدد من اصدقائها لاموا الحكومة على عدم جاهزيتها.
“انا اشتم كل شيء، العن الحكومة، العن قلة الجاهزية وعدم التحضير، منذ سنة وهم يتحدثون عن الامن والامن والامن، كانت هناك انذارات ان جامعاتنا الرسمية كانت تحت التهديد”.
“دعونا نكون يقظين واعين، لان هؤلاء الشباب في داخلنا، الامن يجب ان يبدأ منا نحن”.
وتزامنا مع دفن غيثاوكا، ناشد الرئيس الكيني اوهورو كينياتا مسلمي البلاد الى الانضمام في محاربة من يسمون بالجهاديين الاسلاميين الذين قتلوا مئة وثمانية واربعين شخصا بينهم مئة واثنان واربعون طالبا من جامعة غاريسا، وتوعد الرئيس حركة الشباب الصومالية برد شديد بعد ان قتلت اكثر من اربعمئة شخص في البلاد منذ تولي كينياتا منصبه قبل عامين.